قال المركز القومي الأميركي للأعاصير اليوم إن الإعصار آيك الذي وصلت قوته للدرجة الثانية وصل إلى منطقة اليابسة بولاية تكساس بسرعة رياح بلغت 175 كيلومترا في الساعة. وواجهت مدينة غالفستون جنوب الولاية فجر اليوم أول اندفاعات الإعصار الذي تقدر رقعته الجغرافية بحجم ولاية تكساس، حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى ستة أمتار غمرت معظم أجزاء المدينة وقطعت الكهرباء عن أجزاء واسعة منها بعد أن تجاوزت المياه المتدفقة السد الموجود في المدينة والبالغ ارتفاعه خمسة أمتار فقط
وفيما حذر المركز الوطني للأعاصير من أن سكان المناطق الساحلية يواجهون خطر الموت إضافة إلى إمكانية تعرض نحو 100 ألف منزل للتدمير، قالت السلطات إن نصف سكان منطقة برازوريا في جنوب الولاية باستثناء مدينة بيرلاند قرروا البقاء في منازلهم رافضين الاستجابة للنداءات الداعية إلى إخلاء المنطقة.
وقالت محطات التلفزة المحلية إن 40% أي 23 ألفا من أصل 58 ألف نسمة في مدينة غالفستون قرروا البقاء في منازلهم. وتمكنت حكومة الولاية من إجلاء نحو مليون شخص، ولكن رفض بعضهم إخلاء سكنهم يهدد بوقوع خسائر بشرية، كما أن امتداد الإعصار قد يصل لهيوستن التي أغلق المطار فيها وسط تخوفات من وصول الفيضانات إليها التي قد تضرب أيضا البنايات الشاهقة فيها. ويهدد الإعصار كذلك منطقة شمالي كوربوس كريستي، وهي محور رئيسي لتكرير النفط على ساحل خليج المكسيك. وأعرب الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أعلن حال الطوارئ في تكساس الجمعة عن "قلقه الشديد". وكان وزير الأمن الداخلي الأميركي مايكل شيرتوف حذر من أن الولايات المتحدة تواجه عاصفة قد تكون مدمرة، موضحا أن قوة الإعصار آيك والأمواج العاتية المحتملة تجعله "أسوأ ما يمكن توقعه". من جهته توقع حاكم ولاية تكساس ريك بيري أن يتسبب الإعصار في أضرار تقدر بنحو مائة مليار دولار تجعل منه الكارثة العليا تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة. يشار إلى أن الإعصار كاترينا الذي يعد الكارثة الطبيعية العليا تكلفة في التاريخ خلف في 2005 أضرارا قدرتها شركات التأمين بنحو 68.5 مليار دولار.
وفيما حذر المركز الوطني للأعاصير من أن سكان المناطق الساحلية يواجهون خطر الموت إضافة إلى إمكانية تعرض نحو 100 ألف منزل للتدمير، قالت السلطات إن نصف سكان منطقة برازوريا في جنوب الولاية باستثناء مدينة بيرلاند قرروا البقاء في منازلهم رافضين الاستجابة للنداءات الداعية إلى إخلاء المنطقة.
وقالت محطات التلفزة المحلية إن 40% أي 23 ألفا من أصل 58 ألف نسمة في مدينة غالفستون قرروا البقاء في منازلهم. وتمكنت حكومة الولاية من إجلاء نحو مليون شخص، ولكن رفض بعضهم إخلاء سكنهم يهدد بوقوع خسائر بشرية، كما أن امتداد الإعصار قد يصل لهيوستن التي أغلق المطار فيها وسط تخوفات من وصول الفيضانات إليها التي قد تضرب أيضا البنايات الشاهقة فيها. ويهدد الإعصار كذلك منطقة شمالي كوربوس كريستي، وهي محور رئيسي لتكرير النفط على ساحل خليج المكسيك. وأعرب الرئيس الأميركي جورج بوش الذي أعلن حال الطوارئ في تكساس الجمعة عن "قلقه الشديد". وكان وزير الأمن الداخلي الأميركي مايكل شيرتوف حذر من أن الولايات المتحدة تواجه عاصفة قد تكون مدمرة، موضحا أن قوة الإعصار آيك والأمواج العاتية المحتملة تجعله "أسوأ ما يمكن توقعه". من جهته توقع حاكم ولاية تكساس ريك بيري أن يتسبب الإعصار في أضرار تقدر بنحو مائة مليار دولار تجعل منه الكارثة العليا تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة. يشار إلى أن الإعصار كاترينا الذي يعد الكارثة الطبيعية العليا تكلفة في التاريخ خلف في 2005 أضرارا قدرتها شركات التأمين بنحو 68.5 مليار دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق