الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

800 ألف صهيوني في مرمى صواريخ "القسام"




محيط : هددت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الصهاينة بتوسيع دائرة قصفها للمغتصبات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة إذا تصاعدت حماقات الاحتلال.


وقالت الكتائب:" إن تصاعد حماقات الاحتلال ستدفعنا لتوسيع (بقعة الزيت) وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار..انطلاقاً من واجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني، وقياماً بدورها الريادي في التصدي لغطرسة العدو الصهيوني البغيض، قامت "وحدة المدفعية" في كتائب القسام بقصف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو الصهيوني المحيطة بقطاع غزة من شماله لجنوبه.


وأكدت أن هذا القصف أربك الاحتلال وجعله يتخبط من جديد ويستنفر جنوده الجبناء، ويعقد مجلسه الوزاري الهزيل، ليبحث عن قرار يائس يقضي بوقف الصواريخ، في حين نزل الآلاف من المغتصبين إلى ملاجئهم التي ستكون مقراً دائماً لهم بإذن الله".


وأضافت:" إن كتائب القسام جعلت دولة البغي الصهيونية تقف على قدمٍ واحدة خوفاً وجزعاً وقلقاً من هذه الصواريخ المباركة التي جبلت بدماء الشهداء الأطهار وعرق المجاهدين الأبرار؛ حتى يدرك العدو أننا نحن الذين نحدد قواعد المواجهة ونستطيع بفضل الله أن نبعثر كل الأوراق ونقلب الطاولة على رأس الغاصبين الصهاينة".


وأكدت "القسام" أن قصفها اليوم للمغتصبات والمواقع هو رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية..إن حركتنا وكتائبنا أكبر من أن تخضع لمنطق التهديد والوعيد الذي يكيله مجرمو الحرب ضدنا، فنحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للدفاع عن شعبنا والرد على أي عدوان".



قدرات صاروخية


من جهة أخرى, ذكرت تقارير أمنية صهيونية أن القدرات الصاروخية لدى المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة، يمكنها أن تصيب عدد كبير من البلدات الواقعة بجنوب الدولة العبرية، مما يضع نحو 800 ألف إسرائيلي في مرمى صواريخ "القسام" الفلسطينية, مشيرةً إلى أن وحماس استغلت فترة الستة شهور الأخيرة، والتي شهدت تهدئة بقطاع غزة، في تطوير قدراتها الصاروخية، وتعزيز مدى تلك الصواريخ بحيث يمكنها إصابة أهداف داخل العمق الصهيوني.


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن يوفال ديسكين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، قوله:" إن حماس أصبح بحوزتها صواريخ قادرة على الوصول إلى مشارف مدينة بئر السبع التي تبعد حوالي 40 كيلومتر عن قطاع غزة, موضحًة أن واحداً من بين كل ثمانية إسرائيليين، أي 800 ألف إسرائيلي، أصبحوا في مدى صواريخ "القسام".


ونشرت الصحيفة قائمة بالمدن والبلدات التي باتت في مدى الصواريخ الفلسطينية، بحسب ديسكين، الذي أكد أن منشآت إستراتيجية باتت في مدى تلك الصواريخ، مثل "مركز الأبحاث النووية"، بناحال شوريك، والقاعدة الجوية في "حتسور.".


وقال ديسكين:" إنهم (المسلحين الفلسطينيين) جاهزون للمواجهة، ولديهم قدرة للوصول حتى كريات غات وأسدود، وحتى إلى مشارف بئر السبع"، إلا أنه استدرك قائلاً:" لا يوجد قرار لدى حماس باستخدام كل قوة الرد التي بحوزتها..نحن نقدر أنهم سيقررون استغلال مستوى جهوزيتهم العالي فقط في حال تراكمت ظروف تبرر رد فعل أوسع، ونحن نقدر أنه إذا وجهنا ضربات باتجاه هدف هام بالنسبة لهم، فإنهم سيردون بإطلاق صواريخ طويلة المدى"، حسب تعبيره.



تدريبات صهيونية


وقد أعلن الناطق باسم الجيش الصهيوني أنه أجرى تدريبات واسعة في عدة مدن استعدادا لمواجهة أي تصعيد عسكري قد يجرى خلال الأيام المقبلة في قطاع غزة الذي تطلق منه الصواريخ نحو إسرائيل، قائلاً:" هذه التدريبات جرت بمدينة أسدود التي تبعد عن قطاع غزة نحو أربعين كيلو مترا وتأتي خشية تصاعد الأوضاع بالقطاع".


وأكد الناطق أن التدريبات جزء من عملية واسعة النطاق تنفذها قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيوني وذلك خشية أن تصل الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة إلى هذه المدينة. موضحًا أن تدريبات مماثلة ستجرى في بلدات كريات جات وكريات ملاخي ومدينة عسقلان شمالي قطاع غزة والتي تقع جميعها في دائرة نصف قطرها أربعين كيلو مترا بعيدا عن حدود القطاع.


وقال إن هذه التدريبات تأتي بعد إعلان ديسكين أن الفصائل الفلسطينية في غزة قادرة على إطلاق صواريخ يمكنها ضرب مدن رئيسية على ساحل البحر المتوسط في إسرائيل وبإمكانها الوصول إلى مدينة بئر سبع في جنوبها فالفصائل الفلسطينية لن تتردد في إطلاق هذه الصواريخ بعيدة المدى إذا ما هاجمت إسرائيل أهدافا إستراتيجية في قطاع غزة.



جرائم متتالية


ومن جانب آخر، زعم الجيش الصهيوني بأن جنوده رصدوا مجموعة من المسلحين الفلسطينيين أثناء قيامهم بزرع ألغام أرضية في المنطقة الحدودية بين الكيان الصهيوني وشمال قطاع غزة، مؤكداً أن الجنود قاموا بإطلاق النار باتجاه المسلحين، الذي أمكن رصد عددهم وثلاثة أشخاص، حيث قاموا بتبادل إطلاق النار مع الجنود، مما أدى إلى انفجار العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم، حمما أسفر عن مقتلهم على الفور.


وأعلنت كتائب القسام صباح اليوم أن خمسة من عناصرها استشهدوا، ثلاثة منهم في اشتباك مع الجيش الصهيوني بالقرب من مستوطنة "نتيف هعسرا" شمال قطاع غزة واثنان في "مهمة جهادية" جنوب قطاع غزة, مشيرةً إلى أن ثلاثة من عناصرها استشهدوا الليلة الماضية خلال اشتباك مع الجيش الصهيوني إثر محاولتهم زرع عبوات ناسفة قبالة مستوطنة "نتيف هعسرا" المحاذية لشمال قطاع غزة.

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

مكتبة البخاري الإسلامية



كروت شحن- اسطوانات كمبيوتر- نقاب – شرائط دينية- عطور- كتب إسلامية منقحة ومحققة- سراويل- جلباب- جاكيتات وسويترات- عسل نحل أصلي- حبة البركة- تلبينة- أدوات الحجامة

العنوان- أبو رجوان البحري- البدرشين - 6 أكتوبر
المكتبة تبيع جملة وقطاعي


0112300366

الخميس، 18 ديسمبر 2008

صناعة الجلود تستغيث قبل الانهيار




كتب- صالح الدمرداش:



طالب ممدوح مكي رئيس الاتحادين العربي والإفريقي للجلود بتقديم دعم حقيقي لمساعدة القائمين على مشروع توطين صناعة الجلود بمدينة الروبيكي وسرعة استكمال هذا المشروع الذي كان أحد بنود برنامج الرئيس مبارك للتنمية الصناعية.

وقال مكي في مذكرة- إلى كلٍّ من يوسف بطرس غالي وزير المالية وم. رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وعثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية ود. فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي-: إن مشروع مدينة الجلود بالروبيكي يعاني من أزمة التمويل وتباطؤ توفير المخصصات الخاصة باستكماله، بالرغم من أنه أحد المشروعات التي تشجع على الاستثمار ورفع معدلات التنمية.

كما أوضح أن المشروع يعدُّ وسيلةً جيدةً لتنشيط السوق المصرية وإنعاشها بما يترتب عليه من ضخِّ أموال وإيرادات، فضلاً عن أحد الإجراءات التي تسهم في مواجهة الركود الذي قد تسبِّبه الأزمة الاقتصادية العالمية، لا سيما وهو وسيلة مجرَّبة من قبل في ظل الأزمة العالمية أوائل ثلاثينيات القرن الماضي.

ومن ناحيته أكد يحيى زلط رئيس غرفة الصناعات الجلدية أن الصعوبات التي تواجه المشروع إن لم تعالج خلال الفترة المقبلة؛ فسوف تؤدي إلى توقف تطوير صناعة المنتجات الجلدية، والذي سيترتب عليه انخفاض حصيلة الصادرات من المنتجات الجلدية، مع الزيادة في الواردات ومن ثم زيادة العجز في الميزان التجاري وضعف الاستثمارات في قطاع الصناعات الجلدية، ومن ثم ضياع جيل من الفنيين مع ضعف الطلب على المنتجات الجلدية.

وفي نفس الإطار وجه جلال الزوربا رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية مذكرةً إلى م. رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة؛ يستعرض خلالها مقترحات غرف صناعة الجلود لحل الصعوبات التي تواجه مشروع إنشاء 150 مصنعًا للأحذية والمنتجات الجلدية بمدينة العاشر من رمضان ومنطقة مرغم بالإسكندرية.

وأشار إلى أن الحلول تتركز في معاملة الهيئة العامة للتنمية الصناعية للشركة القائمة على المشروع كمطور صناعي، ومن ثم احتساب ثمن الأرض كما تحسب للمطوّرين الصناعيين، واحتساب المساحة التي يتم البناء عليها، وهي 6700 متر، وإعفاء الشركة من سداد قيمة المساحة التي تستخدم للأمن الوقائي أو الصناعي مثل المطافئ و الإسعاف وغيرها، وتخصيص المنطقة كشوارع بينية؛ على أن يخصص لمراكز الخدمات الحكومية دعم مركز تحديث الصناعة "دعم مادي مباشر" في إنشاء المرحلة الأولى للمشروع في حدود "15 مليون جنيه"؛ بما يمثل قوة دفع لاقتصاديات المشروع، مع إعفاء المشروع من خطاب الضمان المقدم للهيئة العامة للتنمية الصناعية؛ باعتبار أن الغرفة ضامنة للمشروع، وتوفير سبل التمويل لهذا المشروع؛ من خلال البنوك التجارية والمتخصصة والصندوق الاجتماعي بسعر فائدة مميزة باعتباره مشروعًا قوميًّا.

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

منتظر الزيدي



تشافيز يشيد بهجوم "الحذاء" على بوش ويعتبر العراقي "شجاعًا"

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

استقالات جماعية بمحطتي كهرباء أبو سلطان وعتاقة




كتب- محمد يوسف:



تقدم 96 مهندسًا بمحطتي أبو سلطان وعتاقة بشركة شرق الدلتا لتوليد الكهرباء باستقالات جماعية للمهندس حسن يونس وزير الكهرباء وطارق يوسف رئيس مجلس إدارة الشركة لتردي الأوضاع المالية لهم وتجاهل المسئولين مطالبهم.

واشتكى المهندسون في استقالاتهم من تردي الأوضاع المادية والمهنية؛ حيث لا يتعدى متوسط أجر المهندس الذي يعمل منذ 3 سنوات بالمحطة 600 جنيه شهريًّا، ويتم صرف حافز إنتاج بقيمة شهر من الأساسي كل شهرين فقط.

كما طالبوا بتحسين أوضاعهم بعمل كادر خاص للمهندسين، وزيادة الحافز الشهري وبدل الغذاء وبدل الوردية وبدل الغلاء؛ الذي تعدّ قيمته المادية غريبة جدًّا (أربعة جنيهات فقط)، وبدل مخاطر.

وأكدوا أنهم في ظل تلك الظروف المعيشية السيئة قد اقتربوا من الانفجار، وأنهم كمهندسين يعملون في منشآت إستراتيجية لا يجوز فيها الإضراب أو الاعتصام؛ يطالبون المسئولين بالتدخل السريع لتحسين أوضاعهم.

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

تفجيرات مومباي




الهند التي ضربتها هذه الهجمات في مقتل لتثبت عجز الصهاينة، فإنَّ أبرز طرف يعاني من الفشل الكبير فيما يخص الجانب الأمني هو الكيان الصهيوني، الذي جاءت هجمات مومباي لكي توقظه على كابوسٍ مخيفٍ يعلن فشل جهاز مخابراته "الأسطوري"- بحسب رواياتهم- في حماية رعايا الكيان الصهيوني ويهود العالم.