جيبوتي- وكالات الأنباء:
فاز الزعيم الإسلامي شيخ شريف شيخ أحمد برئاسة الصومال اليوم السبت في اقتراعٍ سري شارك فيه أعضاء البرلمان الصومالي.
وتعهَّد شيخ شريف شيخ أحمد فور فوزه بالعمل لإنهاء الصراعات في منطقة القرن الإفريقي وإحلال السلام في المنطقة والحكم بنزاهة وعدل.
كان شيخ شريف شيخ أحمد تمكن من الفوز بسهولةٍ بالأغلبية في الجولة الثانية من التصويت بعد أن انسحب رئيس الوزراء الأسبق نور حسن حسين من المنافسة، وحصد 213 صوتًا.
وانعقدت جلسة الانتخاب في جيبوتي بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في الصومال الذي تسيطر القوات الإسلامية على الكثير من مناطقه.
ومن المقرر أن يؤدي شيخ شريف شيخ أحمد اليمين الدستورية في وقتٍ لاحقٍ اليوم، وذلك قبل قيامه بتمثيل بلاده في قمة الاتحاد الإفريقي التي ستنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في اليومين المقبلين.
وقال محللون: إن أحمد لديه أفضل فرصة بين كل المرشحين للرئاسة لتوحيد الصومال في ضوء جذوره الإسلامية وقبوله لدى الأطراف الأخرى، ولكن مصالحة الشعب الصومالي البالغ عدده عشرة ملايين نسمة ووقف 18 عامًا من إراقة الدماء في الصومال مهمة شاقة حتى بالنسبة له.
يُذكر أن شيخ شريف شيخ أحمد كان يتزعم المحاكم الإسلامية التي نجحت في إعادة قدرٍ من الاستقرار إلى مقديشو وجنوبي الصومال قبل أن يُطيح بها الغزو الإثيوبي عام 2006م.
وكان 149 نائبًا معارضًا جديدًا ينتمون لتحالف إعادة تحرير الصومال الذي يتزعمه شيخ شريف شيخ أحمد قد تبوءوا أماكنهم في البرلمان في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الجاري.
وتعهَّد شيخ شريف شيخ أحمد فور فوزه بالعمل لإنهاء الصراعات في منطقة القرن الإفريقي وإحلال السلام في المنطقة والحكم بنزاهة وعدل.
كان شيخ شريف شيخ أحمد تمكن من الفوز بسهولةٍ بالأغلبية في الجولة الثانية من التصويت بعد أن انسحب رئيس الوزراء الأسبق نور حسن حسين من المنافسة، وحصد 213 صوتًا.
وانعقدت جلسة الانتخاب في جيبوتي بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في الصومال الذي تسيطر القوات الإسلامية على الكثير من مناطقه.
ومن المقرر أن يؤدي شيخ شريف شيخ أحمد اليمين الدستورية في وقتٍ لاحقٍ اليوم، وذلك قبل قيامه بتمثيل بلاده في قمة الاتحاد الإفريقي التي ستنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في اليومين المقبلين.
وقال محللون: إن أحمد لديه أفضل فرصة بين كل المرشحين للرئاسة لتوحيد الصومال في ضوء جذوره الإسلامية وقبوله لدى الأطراف الأخرى، ولكن مصالحة الشعب الصومالي البالغ عدده عشرة ملايين نسمة ووقف 18 عامًا من إراقة الدماء في الصومال مهمة شاقة حتى بالنسبة له.
يُذكر أن شيخ شريف شيخ أحمد كان يتزعم المحاكم الإسلامية التي نجحت في إعادة قدرٍ من الاستقرار إلى مقديشو وجنوبي الصومال قبل أن يُطيح بها الغزو الإثيوبي عام 2006م.
وكان 149 نائبًا معارضًا جديدًا ينتمون لتحالف إعادة تحرير الصومال الذي يتزعمه شيخ شريف شيخ أحمد قد تبوءوا أماكنهم في البرلمان في وقتٍ سابقٍ من الأسبوع الجاري.